تقنية إليزا
(Enzyme linked Immuno-sorbent Assay (ELISA
برعاية السيدة رئيس جامعة القادسية الأستاذ الدكتور فردوس الطريحي المحترمة والسيد عميد الكلية الاستاذ المساعد الدكتور محمد عبدالوهاب العسكري المحترم …
أقامت كلية التقانات الاحيائية دورة علمية عن تقنية الإليزا من اعداد التدريسية أ.م.دزغصون محمدعلي وداي ولمدة ثلاثة ايام تضمنت ثلاث محاضرات نظرية ومحاضرة عملية في مختبر البحوث .
تم توضيح تعريف تقنية الإليزا والتي تعتبر معيار مشهور من (مختبر-رطب) نوع تحليلي من فحص كيمياء حيوية تستخدم درجة صلبة من المقايسة الإنزيمية المناعية(إيا) لاكتشاف تواجد مادة، عادة تكون مستضد، في عينة سائلة أو رطبة. تم استخدام إليزا كأداة تشخيصية في الطب وعلم أمراض النبات، وضابط جودة في صناعات مختلفة.
أداء إليزا إما غير محدد (عبر امتصاصية السطح) أو محددة (عبر التقييد عن طريق جسد مضاد محدد آخر لنفس المستضد في “ساندويش” إليزا). من الملاحظ، أنه بإمكان إليزا إنتاج نماذج أخرى من معايرات ارتباط اللَجين بدلاً من المعايرات”المناعية” الصارمة، على الرغم من أن الاسم الأصلي لها كان “مناعي” بسبب تداول استخدامه وبسبب تاريخ تطور هذه الطريقة.
أوضحت الأستاذة غصون وداي في المحاضرة الثانية الأنواع المشهورة لهذه التقنية والتي أهمها إليزا المباشرة و تتلخص هذه الطريقة باستخدام محلول مخفف من المستضد المراد اختباره يضاف إلى كل حجيرة من صفيحة العيار الميكروي, حيث يتم اعطاؤه الزمن ليلصق الى البلاستك عبر تفاعلات مشحونة. والنوع الاخر هو ساندويش إليزا الذي يستخدم لاكتشاف عينة مستضد, تشمل هذه الطريقة استخدام الجسم المضاد الثانوي ضابط لإنزيم، ومع ذلك ليس من الضروري ارتباط الجسم المضاد الأولي بإنزيم(الذي قد يكون إليزا-مباشرة) في هذه التقنية. لكن استخدام ارتباط الجسم المضاد-الثانوي يجنبنا العملية المكلفة لصناعة أجسام مضادة إنزيم-مرتبطة لكل مستضد من المحتمل أننا نريد التقاطه. باستخدام الجسم المضاد إنزيم-مرتبط الذي يرتبط منطقة قطعة التبلور في الأجسام المضادة الأخرى. اما النوع الثالث فهو ما يعرق بإليزا التنافسية الذي يطبق عن طريق الارتباط التنافسي، وان خطوات إليزا هنا تختلف عن الخطوات في الطريقتان السبقتان: يتم تفقيس الجسم المضاد الغير معنون بوجود المستضد الخاص به).ثم يضاف مركب المضاد/ المستضد الرابط إلى الحجيرة المغطاة-بالمستضد. بعض مجموعات إليزا التنافسية تشمل مستضد إنزيم-مرتبط مفضلاُ ذلك على جسم مضاد إنزيم-مرتبط. ينافس المستضد المعنون على مواقع ارتباط جسم المضاد الأولي مع عينة المستضد (الغير معنونة). كلما قل المستضد في العينة, زاد حفظ المستضد المعنون في الحجيرة وزادت قوة الإشارة. التنافس التراكمي يحدث بين جسمان مضادان لمستضد واحد, مسبباً إشارة أقوى للرؤيا. لاختبار المصل يضاف إلى هذه الحجيرات
تم القاء الضوء في الحاضرة الثالثة على اهم تطبيقات تقنية الإليزا فهي تعتبر أداة مفيدة لتحديد تراكيز الاأجسام المضادة في مصل الدم (مثل اختبار فايروس عوز المناعة أو حمّى غرب النيل), لأنه بالإمكان تنفيذها لحساب وجود المستضد أو وجود الجسم المضاد في العينة. لإليزا تطبيقات أخرى في الغذاء الصناعي للكشف عن احتمالية ان يكون الغذاء مثيراً للحساسية مثل الحليب, الفول السوداني, جوز البندق, اللوز والبيض و كاختبار مصلي للدم للمرض البطني. من الممكن استخدام إليزا في علم السموم كتنقية افتراضية سريعة في أصناف معينة من الأدوية. كم وقام د. دينيزبيدويل و أليستر فولير بصنع اختبار إليزا لاكتشاف أنواع مختلفة من الأمراض, مثل الملاريا, مرض شاغاس, ومرض جونز. اختبارات إليزا تستخدم أيضاً في أنابيب علم تشخيص الأمراض في المختبرات الطبيّة. هذا الاستخدام الآخر لإليزا يشمل على: اكتشاف أجسام المفتَطرة المضادة في مرض السل, واكتشاف الفيروسات العجلية في البراز واكتشاف علامات التهاب الكبد الوبائي في مصل الدم واكتشاف البكتيريا القولونيةللذفيان المعوي في البراز واكتشاف الأجسام المضادة لفيروس عوز نقص المناعة في عينات الدم.
