عقدت كلية التقانات الاحيائية/ جامعة القادسية حلقة دراسية تحت عنوان (تقنية النانو وعصرٌ علمىي جديد)، من اعداد التدريسية نادية باقر الموسوي  وقد حضرها نخبة من السادة التدريسين وعدد من طلبة الكلية.

تم من خلال المحاضرة توضيح علم النانو الذي يعتبر المبدأ الأساسي للجزيئات والمركبات التي لا يتجاوز قياسها ال 100 نانو متر. وهو علم يهتم بدراسة معالجة المادة علي المقياس الذري والجزيئي من أجل ابتكار تقنيات ووسائل جديدة تقاس أبعادها بالنانومتر وهو جزء من الألف من الميكرومتر

والقت الموسوي الضوء على احد اهم تعاريف تقنية النانو الذي يعتبر مجموعة من الأدوات والتقنيّات والتطبيقات التي تتعلّق بتصنيع بنية معيّنة وتركيبها باستخدام مقاييس غاية فى الصغر. إذ ان تقنية النانو تتعامل مع تجمعات ذرية تتراوح بين خمس ذرات إلى ألف ذرة. وهي أبعاد أقل كثيرا من أبعاد البكتيريا والخلية الحية.

نبذة عن تاريخ  تقنية النانو

لا يمكن تحديد حقبة معينة لاستخدام هذه التقنية فقد ذُكر أن فى العصور الوسطى كانوا يستخدمون حبيبات الذهب النانوية الغروية فى تلوين الزجاج ، كذلك الكأس الإغريقي الشهير لايكورجوس الموجود حاليا فى المتحف البريطاني، والذى يحتوي على جسيمات من الذهب والفضة نانوية الحجم، حيث يلاحظ تغير لون الكأس من اللون الأخضر إلى اللون الأحمر الغامق عندما يتعرض لمصدر ضوئي.

الهدف من المحاضرة

توضيح اشكال المواد النانوية التي لها أشكالاً عدة , لكل منها تركيب وخصائص ومقياس لقطرها وطولها , ولكل منها استخدامات مميزة أيضا مثل النقاط الكمية و الفولورين و الكرات النانوية والجسيمات النانوية وغيرها.

      ومن اجل فهم اهمية النانو تكنولوجي لابد من تسليط الضوء على تطبيقاته في مختلف المجالات مثلاً مجال الطب اذ ساهم تطور تقنية النانو على تغيير القواعد الطبية المتبعة في منع الأمرض وتشخيصها

والكشف عن الأمراض وفي علاج السرطان واهميتها في مجال الأدوية والعقاقير و العمليات الجراحية حيث تم صناعة روبوت صغير بحجم النانومتر يستخدم كمساعد للأطباء في العمليات الجراحية الحرجة والخطرة, كذلك له تطبيقات عديدة النانو  في مجال الصناعة مثل  صناعة الطائرات والسيارات وصناعة الزجاج و النظارات الشمسية و المنتجات الرياضية وغيرها الكثير.